الخميس، 31 ديسمبر 2020

مقدمة إلي علم الأساطير ( الميثولوجيا )


مقدمة إلي علم الأساطير ( الميثولوجيا )





تعريف الاسطورة

لأُسْطُورة باللاتينية: legenda، "أشياء يجب أن تقرأ" هي حكاية تقليدية تروي أحداثًا خارقة للعادة، أو تتحدث عن أعمال الالهة والأبطال. وهي تعبر عن معتقدات الشعوب، في عهودها البدائية ، وتمثل تصورها لظواهر الطبيعة والغيبيات. وهي
عبارة عن حكاية ذات أحداث عجيبة خارقة للعادة أو عن وقائع تاريخية قامت الذاكرة الجماعية بتغييرها وتحويلها وتزيينها.

وفي تعريف الأسطورة يقول كل من لابيير La Pier وفارنزورث Farnsworth "الأسطورة عبارة عن شائعة أصبحت جزءاً من تراث الشعب الشفهي، ومن الناحية اللغوية كثيراً ما نستخدم كلمة  شائعة  مكان أسطورة والعكس صحيح.

ووفقاً لبحث نشرته دار المعارف البريطانية عن الانثربولوجيا الاجتماعية عرضت للأحاديث المنقولة بأن قالت "أنها تعني حكايات الناس وأساطيرهم التي تنتقل شفاهاً من جيل إلى آخر وتُحفظ من الضياع بقوة ذاكرة الذين يتو ارثونها طبقة بعد طبقة وأنه تخدم غرضين أساسيين، فهي من ناحية تحدثنا بتاريخ الشعوب، ومن زاوية أخرى فهي ثقافة تصويرية تحدد مكانة صاحبها في المجتمع الذي يعيش فيه

علم الاساطير

علم الاساطير (
mythology
) هو العلم الذي يختص بدراسة الاسطورة بشكل عام  اوتجمبع و دراسة الاساطير في موضوع معين او لدي مجموع من البشر. تبدا دراسة االاساطير بالتاريخ القديم مثل دراسة الاساطير اليونانية او الرومانية

مميزات الاسطورة

اجمالا

تتميز الأسطورة بمميزات إجمالية يمكن إجمالها كما يلي:

  •  عمقها الفلسفي الذي يميزها عن اللحكاية الشعبية .
  • كانت الأسطورة سابقا مثل العلوم  حاليا أمرا مسلما بمحتوياته.
  • في معظم الأحيان تكون شخوص الأسطورة من  الالهة أوانصاف الالهة  وتواجد الانسان فيها يكون مكملا لا أكثر.
  • تحكي الأسطورة قصصا مقدسة تبرر ظواهر الطبيعة مثلا أو نشوء الكون أو خلق الإنسان وغيره من المواضيع التي تتناولها الفلسفة خصوصا والعلوم الانسانية عموما.

قد تستخدم في :

الترشيد (الحكمة) :
• تستخدم الأسطورة لترشيد المجهول كنوع من انواع الحكمة .

• الترشيد (الحكمة) :
• تستخدم الأسطورة لترشيد المجهول كنوع من انواع الحكمة ..

• الاتصال الثقافي :
• كل من الأساطير والخرافات يمكن أن تستخدم في أجزاء من الثقافة أو المنشآت الاجتماعية لمجموعة من الناس .

• تذكر دائما :
• تستخدم الأساطير لدعم النظام السائد في المجتمع من خلال توفير الشعور المعنوي .

• التركيز :
• لا تركز الأساطير حول بعض الأشياء والحيوانات مما يدل على الحظ الجيد والسيئ .

الفرق بين الحكاية  و الخرافة  و الاسطورة

 الحكاية :

هي حكاية يتم حكايتها للوعظ و لاخذ العبر و الحكم

الاسطورة :

هي حكاية تتحدث عن الالهة و بداية الانسان

الخرافة :

هي حكايات مبالغ فيها

مناهج دراسة الاسطورة 

هناك الكيثر من مناهج دراسة الاساطير وفسوف نستعرض بعض المناهج و الاساطير التي تدعمها


الاسطورة و ظواهر الطبيعية

مقدمة إلي علم الأساطير ( الميثولوجيا )

لم يكن أمام الإنسان في تلك المرحلة إلا الخيال لتفسير الظواهر الطبيعية المختلفة، ومن ثمّ وضع الأسس التي يتعامل بها مع تلك الظواهر في محاولةٍ لتطويعها لمنفعته، ومن ثمّ فقد استخدم ذلك الخيال لحياكة (الأسطورة)؛ نظرًا لعدم قدرته على تفسير تلك الظواهر الطبيعية. والأسطورة عبارةٌ عن حكايةٍ دراميةٍ أبطالها أشخاصٌ غامضون أو قوًى علويّة يقومون بتمثيل ظواهر الطبيعة المختلفة، تقوم أحداث تلك الحكاية بوضع الظواهر الطبيعية في سياقٍ قصصيٍّ يعطي تبريرًا لتلك الظواهر. ومن أهم المبادئ التي ترتكز عليها الأساطير مبدأ حيوية الطبيعة Animism، وهو المبدأ الذي يقوم على أساس صبغ الظواهر الطبيعية (غير الحية) بصبغة الحياة؛ فتصبح تلك الظواهر كما لو كانت كائناتٍ حية تحسّ، وتنفعل، وتتعاطف، أو تتنافر مع الإنسان.

ولقد ظلت الأسطورة المصدر الرئيسي، ما لم يكن الوحيد، لرؤية الإنسان الكليّة – بكافة مكوناتها السابق ذكرها – للعالم الذي يعيش فيه سواء كان طبيعيًّا (ظواهر الطبيعة) أو اجتماعيًّا (البنى الاجتماعية السائدة كعلاقة الحاكم بالشعب وخلافه)، حيث وفرت الأساطير للإنسان تصورًا سهلًا لفهم واستيعاب نشأة الكون وطبيعة الأشياء والعلاقات التي تربطها سويًّا (نموذج الماضي ونموذج الحاضر)، وبيّنت أيضًا كيف تؤثر تلك الأشياء على مستقبله سلبًا أو إيجابًا (نموذج المستقبل)، كما اشتملت معظم الأساطير على توجيهاتٍ للإنسان بما ينبغي عليه فعله تجاه المواقف المختلفة في الحياة بما في ذلك توضيح ما هو خيّرٌ وما هو شرير؛(منظومة القيم والأفعال). لكنها عجزت عن تقديم وسيلةٍ يستطيع بها الإنسان التحقق من صدق أو كذب تصوّراته عن ذلك الواقع الذي يعيش فيه (نظرية المعرفة).

ومع عدم وجود وسيلةٍ لتقييم صدق أو كذب تصورات الانسان عن الواقع الذي يعيشه وبالتالي عدم وجود آلية للتحقق من صدق الأسطورة من كذبها؛ تعددت الأساطير، وأصبح لكل أمّةٍ أساطيرها التي تعكس رؤيتها الكلية للواقع، ولم يكن من الممكن المفاضلة بينها؛ فتعددت الثقافات وتباينت طرق النظر لأحوال الطبيعة بقدر تباين البشر.

لا نعتقد أنه من الممكن حصر كافة الأساطير التي أنتجتها المجتمعات الانسانية، لكن يمكننا تصنيف معظمها – طبقا للموضوع – إلى عدة أنواع، منها على سبيل المثال: أساطير النشأة Cosmogony التي تناقش أصل الكون، الأساطير الأخروية Eschatological التي تناقش نهاية الكون، أساطير البطولة (مثل قصة برومثيوس الذي منح البشر النار، وقصة هرقل)، الأساطير الكونية التي تعطي تفسيراتٍ للظواهر الكونية المختلفة، الأساطير العقائديّة التي تخبر الإنسان عن أصل الاحتفالات الدينية والطقوس التي يؤديها.

ومع تقدم البشرية في العمر، أصبح الإنسان أكثر قدرةً على الملاحظة والقياس، وأصبحت الأساطير مع مرور الوقت غير كافية لتفسير الظواهر الطبيعية له بشكلٍ يرضيه، مما أدى في النهاية لوجود العلم وحلوله محلّ الأسطورة.


الاسطورة و الايتيولوجيا ( علم الاسباب )

مقدمة إلي علم الأساطير ( الميثولوجيا )

ال الأساطير المسببة هي تلك التي تروي أصل العناصر مثل الوجود او حتي اصل الاشياء المتأصلة في الطبيعة ، مثل الأنهار والبحيرات والجبال والغابات ، إلخ. بحكم التعريف ، تحاول الأساطير شرح وتبرير أصل وسبب وجود عناصر حقيقية. لهذا ، يتم اللجوء إلى الخيال ، وإدخال تفاصيل وهمية أو غير واقعية في السرد.

يهتم الباحيث في هذا المنهج بدراسة تفكير البشر الذي يتبنون هذة الاساطير و الاسباب التي ادت الي تلك الاساطير و منشئاها.

مثال أسطورة "الخلق" الفليبينية

تقول اسطورة فلبينة ان اصل التنوع في العرق البشري راجع الي ساعة الخلق عندما وضع الالة حفنة من طين في الفرن لصنع الانسان ففي المرة الاولي اخرج الطين قبل نضجه فكان الانسان الابيض و في المرة الثانية اخرجه محروقا فكان الانسان الاسود و في المرة الاخيرة اخرج الانسان و قد كفايته فكان الانسان الفيلبيني


الاسطورة و الذرائعية

مقدمة إلي علم الأساطير ( الميثولوجيا )

اسس هذا الاتجاه, عالم الانثرولوجي الشهير مالينوفسكي و يعد من اشهر ناقديع اصحاب المدرسة النفسية. يقول مالينوفسكي ان إلي العالم الواقعي و تهدف في نهاية العملية إلي تحقيق غاية عملية فهي تروي لترسيخ عادات قبيلية معينة او لتدعيم سيطرة عشيرة عشيرة ما او اسرة ما او نظام ما و ما إلي كذلك. و هي في هذة الحالة منشائها و غايتها

 

 مثال اسطورة الختان الفرعونية 

نص الاسطورة كما جاء في كتاب الجبتانا 

"بعد العشاء و قبل ان يتكاثف الظلام. اتجه حبتو إلي الحظيرة ليضع مزيدا من الاغصان المورقة و الاعشاب للحيوانات المستانسة. فرأي الثور الجديد و هو يعلو البقرة الاولي و بطرقها; فشعر بالاعجاب بفحولة الثور الجديد وتبادر إلي ذهن جبتو ان يسمي البقرة الاولي فسماها باسم الربة حتحور وسمي الثور باسم ابيس; و أبيس تطلق علي كل ذكر فاتح رحم يؤدي إلي نسل جديد يستوي في ذلك ذكور الحيوان الانساني او الحيوانات الاخري. أما حتحور فهي ربة الانوثة و الخصوة. وراعية الوالدة و المولود  

حينما هبط أبيس من فوق حتحور. أخذ جببتو يقارن بين العضو التناسلي المختون لأبيس و العضو التناسلي الاغلف لذكور الأنسان. وانشغل جبتو بهذة المقارنة. فهو يري ضخامة قطعان البقر التي تجوب وادي النيل والبراري. بالرغم من كثرة ما يفترس منها. ووصل جبتو بتفكيره إلي ان الالهة ختنت ذكور الحيوانات. كما توحي اليه الان بفكرة ختان الذكور من بني الانسان

استيقظ جبتو زعيم قرية جبتانا و كاهنها. ذات صباح من شهر أمشير علي صراخ منقطع. فاستفسر فجاءه الجواب. بعد انقطاع الصراخ. أن الفتاة "باتا" صاحبة الفتي العينف "جيجا" قد ; وضعت مولودا ذكرا فاستبشر جبتوو احتفلوا بعد وجبة الضحي. باشعال المزيد من النار. وتقديم المزيد من الاضحيات لتاسوع الالهة. واعلن جبتو في نهاية الاحتفال أن الربة حتحور قد جأءته في المنام. ونقلت إليه رغبة التاسوع المقدس الذي يوصي بضرورة ختان الجبتين; لانهم من نسل الالهة. وبما أن الالهة اطهار و مقدسون.فانهم مختونون. وهكذا فكل مولود ذكر من نسل جبتو مصرايم. فلابد وان يختن في اليوم الثامن من ميلاده "

الاسطورة و الطقس

مقدمة إلي علم الأساطير ( الميثولوجيا )

أسس هذا الاتجاه رائد الأنثروبولوجيا الحديثة السير جيمس فريزر. يقول فريزر ان الأسطورة قد استمدت من الطقوس فبعد مرور زمن طويل علي ممارسة طقس معين ممارسة طقس معين وفقدان الاتصال مع الأحيال الذي أسسته, يبدوا الطقس خاليا من المعاني ولا يريد الناس التخلي عنه و هنا تأتي الحاجة لإعطاء معني هذه الطقوس وهذا ما تفعله الأسطورة فمثلا في اليابان فقدت الطقوس الشتنوية معناها بعض فقدان الاتصال مع الأجيال التي أسست هذه الأسطورة و هناك مثل اخر في ديان ديونيوس حيث ان يشرب اتباع هذه الديانة دَم ثور بعد تمزيقه واكل لحمه نيئا و الحاجة لتبرير هذا الطقس ادي إلي ظهور أسطورة موت ديونيوس علي يد التيتان عندما يحاول ديونيوس الهروب من التيتان أعداء أبية زيوس ويغير شكله إلي أن يقبضوا عليه في هيئة الثور فياكلونه و يشربون دمه. مثال أخير هي الأساطير المصرية او السومرية التي تشجع المصريون القدماء او السومريين علي ذبح ذباح إلي الآلهة


الاسطورة باعتبارها تاريخا

يقول اصحاب هذا الاتجاه أن الأسطورة لم تأتي من الخيال المجرد بل تَرْجَمَة لملاحظات واقعية و حوادث جارية. وهي تعود في اصولها إلي  أزمان سحيقة سابقة للتاريخ المكتوب و يتقدم  أصحاب هذه المدرسة بأمثله عدّة مثل أساطير الطوفان او الدمار الشامل بالنار السماوية او الأعاصير. فتكرار هذه الأساطير لدي معظم الشعوب دليل عند هذه المدرسة علي دلالة تجارِب و خبرات عاناها الجنس البشري في مطلع حياته     


الاسطورة و الكبت

مقدمة إلي علم الأساطير ( الميثولوجيا )

رائد هذا الاتجاه هو الطبيب النمساوي سيجموند فرويد. يري فريد تشابها بين ألية الحلم والأسطورة. ففي الأسطورة و الحلم نجد الأحداث حرة من القيود الزمنية و المكانية. وكذلك الخضوع لتحولات سحرية و الأفعال الخارقة. يري فرويد أيضا أن الأسطورة و الحلم هي انعكاس لرغبات مكبوتة تنطلق من عقالها بعيدا عن رِقابة الواعي الذي يحرس بوابة اللاشعور و أن الأسطورة ملأي بالرموز التي إن فسرت, زودتنا بفهم عميق لنفس الإنسان الخافية ورغباته المكبوتة. يستدل فرويد بأسطورة اوديب

أسطورة اوديب 

"

تحل اللعنة على أسرة لبداكوس وذريته لإساءة اقترفها بحق الآلهة، فتقتله كاهنات باخوس المتهتكات Bacchae، وتتنبأ عرافة دلفي Delphi التي تتحدث بلسان كبير الآلهة أبولون Apollon لوالده الملك لايوس وزوجته يوكاسته أن ابنهما سيقتل أباه ويتزوج أمه. ومن أجل تفادي هذه النبوءة يقرر الزوجان تسليم وليدهما إلى راع لهما ليحمله إلى جبل كيثايرون Cithaeron ويتركه للضواري بعد أن خرقا عقبيه بإسفين وأوثقاهما، (ومن هنا جاءت تسمية أوديبوس أي المتورم القدمين)، بيد أن الراعي أشفق على الطفل فأعطاه إلى راع آخر من كورنثة، وحمله هذا إلى ملكها بوليبوس Polipus وزوجه العاقر فتبنياه.

ولما شب الصبي تناهى إلى سمعه أنه ليس الابن الشرعي لوالديه فذهب يستجلي الأمر من عرافة دلفي، وهناك نبّىء أنه سيقتل أباه ويتزوج أمه، وظن أوديب أن المقصود والداه بالتبني فامتنع من العودة إلى كورنثة وتوجه إلى طيبة. وعند مفترق الطريق صادف أباه الحقيقي لايوس، من دون أن يعرفه، ومعه أربعة رجال أمروه أن يتنحى عن الطريق، ونخسه لايوس بعصاه فثارت ثائرة أوديب وضرب أباه فصرعه وقتل ثلاثة من رفاقه ونجا الرابع وأعلم أهل طيبة بما حصل.

وكانت طيبة تعيش يومئذ حالة ذعر لبلاء ألم بها، فقد حل أبو الهول Sphinx (هولة لها جسد أسد مجنح وصدر امرأة ووجهها) على صخرة عند بوابة المدينة وراح يتوعد كل مارٍ به بالقتل ما لم يجب عن أحجية يطرحها: «ما الكائن الذي يمشي في الصباح على أربع وفي الظهر على اثنتين، وفي المساءعلى ثلاث؟» واستطاع أوديب أن يحل اللغز بأن أجاب: «هو الإنسان يحبو في طفولته على أربع، ويمشي قائماً في شبابه، ويستعين بعصاه كهلاً» ولم تكد الهولة تسمع الجواب حتى ألقت بنفسها عن الصخرة وماتت، واستقبل أهل طيبة أوديبوس استقبال الفاتحين ونصّبوا مخلّصهم ملكاً وزوجوه ملكتهم الأيم يوكاسته، وتحققت بذلك نبوءة أبولون من دون أن يعلم الحقيقة أحد من أبطالها.

عاش الزوجان في حب ووئام زمناً ورزقا من الأولاد ابنين وابنتين اجتازوا جميعاً سن الرشد. وفي هذه الأثناء تعرضت طيبة لبلاء جديد، فقد حل الطاعون بها وخيم الموت على أهلها فجاؤوا ملكهم الحكيم يستنجدون به، وقرر أوديب أن يرسل كريون Creon شقيق يوكاسته إلى دلفي ليستشير الآلهة فيما يفعل، وردت عرافة دلفي بأن طيبة لن تعود إلى حالها ما لم يعاقب المجرم قاتل الملك لايوس. وبعد تحقيق طويل، فصّله سوفوكليس ببراعة تامة يتأكد أوديب أنه هو القاتل وأن القتيل أبوه وأن يوكاسته هي أمه، وحين تتكشف هذه الحقائق كاملة تنتحر يوكاسته شنقاً، ويفقأ أوديب عينيه عقاباً، ويغادر طيبة على غير هدى وهو يتكىء على ذراعي ابنتيه أنتيڰونة وإسمينة Ismine، ويستمر في تجواله وقد تحول إلى شخص أشبه بالقديس الذي تحل البركة على من يمر به، حتى يستقر في «كولونوس» إحدى ضواحي أثينة ويرحب به ملكها ثيسيوس Theseus، ويتخذ أوديب لنفسه كهفاً يقضي فيه بقية عمره مع ابنتيه في هدوء وسكينة. " (https://www.marefa.org/%D8%A3%D9%88%D8%AF%D9%8A%D9%BE)


الاسطورة و النماذج البدائية

 أسس هذا ألاتجاه أكثر تلميذ فرويد اهتماما بالاسطورة وهو يونغ. ولكن الاختلاف هنا أن الاسطورة ليست نتاج اللاشعور وانما نتاج العقل الجمعي. و العقل الجمعي هي ظاهرة نفسية تفترض فيها الجماهير أن تصرفات الجماعة في حالة معينة تعكس سلوكاً صحيحاً. مثل اعتبار المجمتعات الذكورية ان مكان المرأة الصحيح هو البيت و أن المهنة المناسبة لها هي الظبخ هو السلوك الصحيح و غير ذلك خطأ بالضرورة 

أسطورة تسمية مدينة أثينا بهذا الاسم 

يعود اسم المدينة إلى أثينا إلهة الحكمة الإغريقية. توجد أسطورة إغريقية عن سبب تسمية أثينا بهذا الاسم. وكانت هذه الأسطورة تقول إن كلا من الآلهة أثينا (مينيرفا عند الرومان ) وبوسايدون (نبتون عند الرومان) طلبا أن يكونا أسيادا للمدينة ويطلقا اسميهما على المدينة ، فتنافسا لنيل هذا الشرف ، بعرض هدية على المدينة من كل منهما. أخرج بوسايدون نبع مياه مالحة بضربه للأرض برمحه ثلاثي الشعب ليجسد قوة البحار. على الناحية الأخرى تقول الأسطورة إن أثينا خلقت شجرة الزيتون وقدمتها للمدينة لتكون رمزاً للسلام والازدهار. و تقول الأسطورة أنه حدثت انتخابات لتحديد علي اي اسم سوف تسمي أينثا وصوت الرجال إلي بوسايدون وصوت النساء إلي اثينا ولان النساء كانت أكثر سميت المدينة بأسم اثينا. 

ولكن حدث مشكلة وهي أن الألة بوسيدون غضب و اغرق المدينة بالطوفان و لكي يهدأ غضبه اشرط ان يمنع النساء من التصويت و يوخذ منهم حق الامومة و يصبح حق الابوة ولا يحملن لقب الاثينات

مقدمة إلي علم الأساطير ( الميثولوجيا )
اللغة المنسية

أسس هذا الاتجاه احد عمالقة المدرسة التحليلة وهو اريك فروم. يختلف هذا الاتجاه في انه لا يري أن الاسطورة هي نتاج للعالم اللاعقلاني. وانما يري أن العقل في حالة الحلم يعمل ويفكر ولكن بطريقة اخري ولغة أخري. ويقول أيضا انه عندما نحلم فاننا نتحرر من مشاغل الحياة و نتفرغ للذات وبالتالي نصبح اكثر شفافية مع انفسنا. وأما لغة الرموز هي اللغة التي تنطلق عن الخبرات و المشاعر و الافكار الباطنة و يكمن فارق هام بين لغة الرموز و الغات الاخري و هي انها لغة عالمية و تتجاوز فوراق الجنس و الثقافة و الجنس. ويقول أن الاسطورة أنما حشدا من الأفكار الدينية و الفلسفية و الاخلاقية و ما علينا سوي ان نفهم مفردات اللغة حتي يتفتح امامنا عالم ملي بمعارف غنية

ابرز الكتب 

  • مجموع كتب فراس السواح
  • كتاب الجبتانا 
  • كتب الدكتور خزعل الماجدي 

المصادر

 https://ar.thpanorama.com/articles/literatura/3-leyendas-etiolgicas-de-latinoamrica.html
 
 https://www.goodreads.com/review/show/332145649
 
https://www.almrsal.com/post/228185



ليست هناك تعليقات

إرسال تعليق

© جميع الحقوق محفوظة مداد الجليد 2013 - حقوق الطبع والنشر | الناشر مداد الجليد | سياسة الخصوصية